عندما ينهض الاسد
كان كعادته .........وكعادت اى اسد فى الغابة .......... وعلى حسب شريعة الغاب ........كان هو
الكل فى الكل ........وهو الزعيم
وهو المسيطر ..........ويكفى انه ليس له اى نشاط من الصبح سوى النوم
............والتثاؤب.........والزئير من سنة الى اخرى .....
حتى نست حباله الصوتية ..........كيف تتحرك ..........وكيف تخرج صوت الزئير.......
اتاه خبر بان هناك غزال شارد ..............وان كل الاسود لم تسطيع القبض عليه ...........بسبب
سرعته العالية ........ودهائه الكبير .........
ولانه كان يعشق البروبغاندا ............نهض من نومه وكسله .........متصديا لهذه المهمة
.............وراح يسخر من اخوته الاسود .......
واصفا اياهم ..........بالحمقى........وانهم ليس اسود بل قطط...........حتى يفعل لكم هذا
الغزال كل هذه الضجة ........
بدون ان تفترسوه .............وتلتهموه ...........ليكون عبرة لمن يعتبر ...........
سكتت كل الاسود .........وعلى وجوه بعضها سخرية شديدة ...........وهى تتبعه لترى كيف يتصرف ..........هذا الاسد......
مع هذا الغزال ...............
وكانت مواجهة غريبة ..........الغزال واقف وهو ينظر اليه فى خبث ودهاء ..........وباستحقار
..........وكان الوافد الجديد ...لا
يعنيه فى شئ...........بينا وقف الاسد متحيرا ..........من هذا الغزال ومن هذا
الموقف..........واى شجاعة هذه التى جعلت هذا
الغزال الاحمق .........يقف بهذه الطريقة ..........المستفزه..................
وشعر الاسد بضيق شديد .........وحنق كبير وهو يرى بقية القطيع تنظر اليه فى سخرية
عجيبة ............
ولانه كسول جدا فكر هذا الاسد ...........فى ان يتراجع .......من هذا الموقف .........وان يوفر طاقته الغير موجودة اصلا..........
ولكن كرامته كانت ع المحك ...........وسمعته ايضا..........وتذكر الاسد ان اسد ...........وبهذا هو
ملك الغابة ...........
وتقدم بذرة قليلة من الشجاعة نحو الغزال ..........ووالذى راح ينظر اليه باستحقار ...........وكان
القادم هو فار وليس اسد........
فاشتد غضب الاسد ..............وراح يستعرض عضلاته ...........واستعد للزئر فى قوة حتى
يجعل هذا الغزال ........يعرف من هو الملك
..................وفتح فمه فى قوة وجهز حباله الصوتية..و...............................و........ ...........
نياوووووووووووو.......................نياووووووووووووووو..................نياوووووووووووووووو
للاسف لم يكون هناك زئير بل كان هناك مواء ................كان الاسد مجرد مظهراً ....ومجرد اسم .....ولكن افعاله
وموائه........كانت تدل ع انه قطة...........فشعر الاسد بانحراج كبير اوى اوى .........وكل
الاسود الباقية تضحك ع حاله
.............فلم يتمكن من الصمود امام هذا الامر المذل ........فما كان منه الا ان يهرب.........من
هذا الموقف.........بعد ان
انكشف حاله..........وظهر المستور.........
وبينما هو يهرب لم ينسى ان ينظر نظرة اخيرة ............الى الغزال المخيف ...........والذى كان
ينظر اليه فى سخرية كبيرة
...........وهو يقول له ..................نياوووووووووووووووووووو..................نياااااااااااو ..........يا قطة
هاهاهاهاهاهاهاههاه تحياتى لكم
واتمنى ان يعجبكم الموضوع
هذه القصة لمن يهمه الامر