تلخيص كتاب كيف تحصل على الثروة و النجاح و القيادة

العنوانـــــــــ : كيف تكسب الثـــــــــروة و النجــــــــاح و القيـــــــــادة
الاعــــــــــداد : دايـــــــــــــــــل كارنــــــــــــــــجي


مقدمـــــــــــة: النجاح في الحياة امر سهل على من يحاوله و يستعد له
يتناول الكتاب مجموعة من النصائح و العظات و اسباب النجاح
و القيادة للمراكز العالية و المكانة الرفيعة بين افراد مجتمعك




لبداية المضي في طريق النجاح و السعادة و القيادة نبدا بعلاج انفسنا من :

الشعور بالنقص امام مشاكل الحياة و امام الاخرين
*الخوف الزائد من الخوض في غمار الامور و تحدي المصاعب
*الاستسلام لنقد الناقدين و سخرية الجاهلين و ردهما بالانتقام
*المتعة في سب و شتم من يتفقون عليك من حيث المال والعلم او المركز
*عدم وضع اهداف لتحقيقها في الحياة و الاكتفاء بالقول من دون تنفيذ
*سوء استثمار المواهب
*الخجل من القيام بالامور العادية و المتكررة في حياتنا اليومة مما يخلق حاجزا لتادية الامور الاكثر اهمية
*الاستسلام لفكرة الحرمان العقلي من الاستعداد العقلي اذي يتمتع به الاخرون
*العيش في الماضي و التفكير في مواقفه السلبية
*السكون و الركود عن تعلم اشياء جديدة
*الاستسلام لغريزة الفشل و وساوسها
*توقع المتاعب و عدم الاقتناع بمشيئة الله
*التشاؤم المستمر و الروح اللمكدرة و المتضايقة دوما
*الانهزام في الازمات
*سيطرة الاوهام على افكارك و اهدافك في الحياة
*سوء معاملة الناس و نكران جميلهم عليك
*الاضطراب المتواصل بسبب و من دون سبب


طرق العلاج /


*التمتع بروح الشباب بالتحلي بالامل للوصول الى اعلى الدرجات و اسمى المراكز

*طرد فكرة النقص التي تساورك بالمضي في العمل بنشاط و حرارة من دون تردد على ان
يكون عملا يرضيك و يسرك
*القناعة ببيتك و عنايتك باولادك و اهتمامك بمستقبلهم و خلق جو حيوي في البيت بجعل
نفسك صديقا لاولادك و عونا لهم في دروسهم
*تغيير الصورة الذهنية التي تكنها في نفسك ( اخفاق ,خيبة ,شقاء..........) و توجيه دفة
السفينة الى (النجاح,اصابة الهدف,السعادة .........)
*جد لك هدفا بل اهدافا كان تصبح صاحب عمل من الاعمال و تاكد ان هذا العمل يروق لك
و يرضيك و ثق انك ستنجح في تحقيقه
*كن شجاع امام العقبات و الصدمات و تعلم منا اخطائك في الحياة

*ارض بمشيئة الله وقدره و حاو ل تقبل نصيبك من ظروف الحياة
""ليس مؤلما ان يكون المرء اعمى لكن المؤلم ا لا يكون قادرا على تحمل العمى""
*تغلب على خوفك بالتوكل على الله تضرعا و دعاءا بوهبك الشجاعة و مواجهة مواقفك بجراة و حزم
*لا تترك امورك معلقة و اقضها فور استلامك لها و لا تقل لنفسك انها مضنية او متعبة فتاجلها الى غير يوم
*بادر تنظيم امورك و بادر لتنفيذها حسب اهميتها
*فكر بغيرك لتنسى همومك

ضبط العواطف و المحافظة على هدوء الاعصاب :
كيف تتدرب على ضبظ النفس :1

- لا تعتمد على قوة الارادة وحدها فقط :تعزيز قوة الارادة بتكوين ادراك ايجابي
مثال : ان اردت التخلص من الغضب و لديك الارادة الكافية لفعل ذلك اجعل نفسك تفكر في كظم الغضب و تماسك نفسك
يعني ليس كافيا ان تكون لديك الارادة فقط لتكظم غضبك

تجنب المواقف التي تثير العواطف :تكوين سلوك ايجابي و مفيد ااتجاه مواقف تثير العواطف

ممارسة الحركات الرياضية الملائمة :كتكوين قبضة اليد بقوة تشعرك بالاستعداد لفعل ما تريد و غالبا ما يكون التحدي

تنظيف الصدر مما يخنقك :اللجوء الى الكتابة على الورق و ذكر ما يزعجك اثناء حالات الضيق

تحدث عن همومك :
اختيار الشخص المناسب للفضفضة و التحدث اليه بالافصاح له عما يضايقك ويكدر صفو حياتك

العمل واللعب :ادراج ساعات راحة و لعب بين ساعات العمل يساعدك على زيادة انتاجك فيما تفعله

ابحث عن سعادتك :اطلب السعادة : حدد مفهموم السعادة بالنسبة لك و اسعى لتحقيق ما يسعدك ( الاطمئنان , الايمان , العائلة السعيدة ,مكانة مرموقة بين العلم و العلماء ..............)

قواعد في فن الزعامة :

• اعتبر نفسك شخصا تستطيع شق طريقك في الحياة و ان توفق كما وفق غيرك و سواك و لا تدع ما سبق لك من فشل او حرمان يؤثر عليك و يضعف نشاطك
• لا تدع الابتسامة تغرب عن وجهك و اعلم ان الفشل كلمة قبيحة خلقها الاشخاص الذين اضاعوا شخصيتهم و خذلو انفسهم
• كن مؤمنا بنفسك و بقدراتك و اجعل مصاعب زادك لعراك الظروف و تحديها
• اعرف اين وجهتك الى اين و ابحث لك عن عمل يناسبك فالله خلق لكل انسان منا
• وجهته في الحياة و لا تخجل من العمل ولو كان بسيطا
• كنا مثقفا في ميدان عملك فان كنت تاجرا فافتح عينيك على مشاكل التجارة و الةانها و متفرعاتها و ..........
• كن بعيد النظر و لا تفكر بسطحية


الخلاصة :
الحياة ليست لعبا و لا عبثا و انما هي عبارة عن جهاد مستمر و الذي يمد الانسانية بالمواد الاولية التي تمكنها من التبسط في الحضارة و العمران لذلك لكل منا ان يادي نصيبه في هذا العمل العالمي فيقوم بواجباته على اكمل وجه و ان فشل في البداية فدرب النجاح طويلة و عليه ان يكما المشوار الى اخره و لا يلتفت الى الوراء لتذكر ماضيه الفاشل او تعثراته الكثيرة و باذن الله ستصل الى ما تريده من عظيم الغايات و كبير الامال